Tuesday, February 13, 2007

هل أعرفني؟؟؟؟

هل أعرفني؟؟
تبدو نائمة ... كنت اريد أن احادثها قليلاً..فهذا قد يسعدها بالتاكيد
أشكر لها رسالتها الشقية وقد أسرق منها بعض مشاعرها نحوي.
لا لن اُوقظها فهي تصحو مبكراً
ماذا أفعل الآن .. إٍنها ليله عيد الحب ماذا يفترض أن أفعل.
كل من بالمنزل قد احتضنوا أغطيتهم .... يلف المنزل سكون لا يقطعه غير صوت أنغام المتكرر من حاسبي "تقدر على المشوار".
من الافضل أن أنام قبل أن تغمرني مشاعر الوحدة والشفقة على حالي
لازلت أشعر ببرودة في قدمى اثر تعثري وملامسة قدمي للارض الباردة في طريقى للحمام .آه ساضطر لإرتداء جوربين .اشعر بالاختناق من هذه الفكرة كانى ساضعهما على وجههي وليس قدمي.
اللمسة الاولى لمعجون الاسنان تبدو غريبة وحيده.ازيل هذا الشعور بزيادة سرعه الفرشة والتركيز على نغمتها في اماكن مختلفة من فمي.. يمتلئ فمي بالمعجون ويغمر شفتاي....اتوقف .....انظر في المرآة
ماذا اكون اليوم؟؟؟؟ اعجز عن تشبيه نفسي بشئ أو شخص......
لا لست كالبارحة فلم اجرح لثتي اليوم..انيابي لا تبدو مسننة وطويلة لا يسيل منها الدم على الرغوة البيضاء ...لا لا ابدو كمن افترس شخصا... لا تشبه عيناي عيون صديقتى التى افترستها كلماتي الغبية حتى اضع حداً لعلاقتى بها.
اذن من اكون اليوم؟؟؟
اهذا ندب مخيط... أرى مخيط وخيط رفيع يخرج من شفتى السفلى ليضم بقوة شفتي العليا /// لا لا لم تكتمل الصورة كذلك اليوم الذي رايت فيه شفتاي مضمومتان باحكام بخيط سلكي وترك نصف المخيط ظاهرا بين شفتاي.. كذلك لا اري عينا اخي الصغير الغاضبتان من تعنيف امي المستمر وعدم دفاعي عنه.
ماذا اكون اذاً ؟؟؟ لمن هذه الملامح ومن يملك كهذه عيون؟؟؟؟ هل اعرفنى ؟؟؟
قد اعرف غدا....
استمر في تنظيف اسنانى .... تزداد رغوة المعجون ويثور عن سيطرة فمي
آه هناك فقاعه صغيرة على انفي ..اشعر ببرودتها
اكره هذا الوضع عندما لا استطيع مسحها بيدي الثانية حتى لا اضطر لغسلها فتفقد دفئها..
افتح الصنبور ... يصدر صوت فحيح ساخر ..لا يوجد ماء ..تعلو دقات الساعة فجاءة ... كم الساعة الآن.. اشعر بالرعب.... اتخيل أن الماء قد نضب من العالم ولن اغسل فمي.. انها ليله عيد الحب وسوف تاتي حبيبتي لتقبلني .. ماذا ستفعل عندما تراني هكذا؟؟؟؟؟
قد تخرج متقززة متعثرة بعتبة الباب فتترك حزائها فاحتضنه طوال الليل "مبالغ فيه"..
قد تشعر بالندم لانها ارتدت ثوابا مفتوحا في ليلة باردة كهذه لرجل يحمل بيده فرشاة بدلا من باقة ورد حمراء.
لا سوف تراني هكذا فتبتسم .. تتقدم نحوي بثبات .. تنظر في عيناي... تحرك شفتهاها ... تبتلتع بعض حيائها...يلمس وجهي بعض خصلات من شعرها الناعم ...آوه اسمع تسارع انفاسها ...
قدمي مازالت باردة..مازلت سارتدي جوربان في هذه القدم //// اهذا وقت جوارب
اعجز عن استدعاء الصورة الاخيرة
انظر لنفسي في المرآة
لقد عرفتك الان .. عرفتني

8 comments:

Unknown said...

جميلة اوى
يت بندق
وبجد الواحد بقى ناقصاة الرومانسية
الجميلة دى
فى الزمن المهبب اللى عايشينة

فوضى الحواس said...

من أجمل انواع البوح

يا جمال تفاصيلك

Unknown said...

عارف لو كنت معرفكش كنت هضحك قوي
وانا بقرا البوست ده

بس عشان عارفاك كويس
مت على روحي م الضحك

وانا باتخيلك واقف بطلعتك المهيبة قدام الحوض محتاس
ف بوقك معجون ورغاوي

وبتدور على قبلة

ياصديقى العزيز
اجابة سؤالك انك في الغالب تعرفك
وتعرف ان كل الجميلات نائمات في خدرهن ولا ينتظرن مكالماتك الليلية
وكل أعياد الحب ستأتي وانت تستعد بفراشاتك لملاقاة قبلات حب ساخنة

وتبقة قابلني ........

Emad Karim said...


مش فاهم حاجة
الرومانسية جواك بس انت عطر بيها الزمن

فوضى الحواس
فعلا اللى بيحصلي ناتج من فوضى خصوصا للحواس

جيرو
انا سعيد جدا بالفرشة اما الجميلات فخليهم نايمين في خدرهم"بعض الجمال سام" لحد ما يبقى التلاته منهم بجنية
مقولتليش اقابلك فين؟؟؟

Anonymous said...

قريت النهارده رسالت رامز اللى بعتها للجروب كله اللى إسمها يوميات إتنين مخطوبين عارف خلتنى كأنى كنت نايمة بحلم حلم جميل ومش عايزة أصحى منه قد إيه هيه مليانه رقه ومتغلفه بالإيمان بتحررك من أى إحساس بالذنب بتخلي تصدق بجد خلتنى بكيت جامد قوى الكلام كان معبر قوى وجميل قوى بقوة جمال كلامك و بقوة صورك وإحساسك والأجمل إنهم ماحرمونيش من صورى اللى رسمتها بخيالى ماحرمونيش إنى أحلم وأتخيل وماحبسونيش فى صور هما حددوهالى...الأحلام ترسم بالخيال فاتكرنى أرسمها كما أحسهاأنا ولا ترغمنى على أن أطبعها كما رسمتها أنت

yara said...

عارف ونا صغيرة زى ماكنت بتخيل طرطشة الزيت تصقيف ليا ع المسرح
كنت باتخيل ان فيه حد هايبوسنى وانا نايمة وهاحبه اوى .. زى مانا كده وزى مانت كده هانتحب اوى
تحياتى واحترامى
يارا باب مردود

yara said...

انت فينك بقالك فترة ليه مابتكتبش
مدد يا سيدنا

السينيور said...

اسلوبك حلو اوي يا بندق

بجد قدرت تعيشنى معااك في الجو ده

حسيت انى سقعان من ارضية الحمام والميه الساقعة

وحسستنى بالاشتياق وخوفي لتيجي واحدة وانا في الوضع ده

من الاخر خليتنى انا انت

تحياتى